بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبب حكم أمر النبى بقتل البرص وكيفية طرده من المنزل
البرص هو حيوان زاحف شكله منفر ويمشى على الحوائط والأسقف وقد أمر الرسول بقتله
ووصفه بالفويسق. وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم: جاءت تسمية النبى صلى الله عليه
وسلم فويسقا فنظيره الفواسق الخمس التي تقتل في الحل والحرم، وأصل الفسق الخروج وهذه
المذكورات خرجت عن خلق معظم الحشرات ونحوها بزيادة الضرر والأذى.
وورد فى حديث صحيح مسلم :-
عن سعد بن أبى وقاص أن الرسول صل الله عليه وسلم ” أمر بقتل الوزع وسماه فويسقاً “ويوجد
فى هذا الأمر رحمة حتى فى قتل الفويسق فقال رسول الله صل الله عليه وسلم عن أبى هريرة
رضى الله عنه :- ” من قتل وزعاً فى أول ضربة كتبت له مائة حسنة وفى الثانية دون ذلك وفى الثالثة دون ذلك ” فحث الرسول عن قتله بالضربة الأولى . والوزغ مضر وينفث سموما فيقتل
لضرره، ولهذا المعنى الآخر الذي ذكره الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم وهو كونه قد نفخ
النار على إبراهيم عليه السلام، ولا نشك في أن هذا أمر قد حدث، فإننا نصدق محمداً صلى الله
عليه وسلم في خبر السماء وأنه يأتيه الوحي من الله فكيف لا نصدقه في مثل هذا. وأما الاحتجاج
بأن جلد الوزغ رقيق فلا يقوى على القربان من النار فدعوى لا تثبت مع هذا الخبر الصادق. وما
يدرينا فلعل الله تعالى أعطى الوزغ من القوة ما يتحمل به لهب النار، وقد رأينا كيف أن الفأرة تأتي
إلى النار فتضرم بها على أهل البيت بيتهم. ومن أجل ضررها هذا سماها النبي صلى الله عليه
وسلم فويسقه ونهى عن ترك النار في البيوت، ثبت في صحيح البخاري عن جابر بن عبد الله
رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطفئوا المصابيح فإن الفويسقة ربما
جرت الفتيلة فأحرقت أهل البيت.
وأما كون هذا الحكم وهو القتل سرى على جنس الوزغ مع أن الذي فعل ذلك أصله الذي كان في
زمان إبراهيم عليه السلام، فقد قال الشرواني في حاشيته على تحفة المحتاج : ثبتت الخسة لهذا
الجنس إكراماً لإبراهيم. وليس بنفخ البرص هو الذى ادى إلى أشتعال النار ولكن نفخه على
إبراهيم رمز للعداوة .
وإن امر الرسول بقتله لا يحدث إختلال فى التوازن البيئى لأنه حيوان مؤذى مثل ( الصراصير –
الذباب – البعوض – الفئران ) والقضاء عليهم لا يسبب إختلال فى التوازن البيئى .
فالبرص يسبب الآشمئزاز والقشعريرة كما يسبب النفور ويسبب الرعب للكبار والآطفال وأيضا
يسبب الرعب عند سماع صوته ليلا . وأهم مايتغذى عليه البرص هو البعوض الذى يعتبر غذاؤه
الرئيسى الدم ومن هنا قد يحتوى على أمراض مؤذية مثل الآوبئة والملاريا ولذلك يتم التحذير منه
لآن بذلك يحمل جراثيم وميكروبات . والبرص هو حيوان ليلى وأثناء النهار يكون مختبئ في
الشقوق و عندما يمر على الطعام يضع به البيض .
كيف يتم طرده من المنزل :-
البيض :- البيض عدو البرص ويسبب له الرعب لأنه يتخيل أنه بيض أفعى أو ثعبان وهو يخاف
منهم جدا فمن الممكن وضع بيضه فارغه على النافذه حتى لا يدخل منها البرص.
اللبان :- يتم تبخير المكان باللبان فهو لا يحب اللبان فهو يفر من المكان الذى به رائحة اللبان .
زيت السيارات :- يتم مسح الشباك به فلن يمر الوزع من ناحية هذا الشباك.
ووصفه بالفويسق. وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم: جاءت تسمية النبى صلى الله عليه
وسلم فويسقا فنظيره الفواسق الخمس التي تقتل في الحل والحرم، وأصل الفسق الخروج وهذه
المذكورات خرجت عن خلق معظم الحشرات ونحوها بزيادة الضرر والأذى.
وورد فى حديث صحيح مسلم :-
عن سعد بن أبى وقاص أن الرسول صل الله عليه وسلم ” أمر بقتل الوزع وسماه فويسقاً “ويوجد
فى هذا الأمر رحمة حتى فى قتل الفويسق فقال رسول الله صل الله عليه وسلم عن أبى هريرة
رضى الله عنه :- ” من قتل وزعاً فى أول ضربة كتبت له مائة حسنة وفى الثانية دون ذلك وفى الثالثة دون ذلك ” فحث الرسول عن قتله بالضربة الأولى . والوزغ مضر وينفث سموما فيقتل
لضرره، ولهذا المعنى الآخر الذي ذكره الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم وهو كونه قد نفخ
النار على إبراهيم عليه السلام، ولا نشك في أن هذا أمر قد حدث، فإننا نصدق محمداً صلى الله
عليه وسلم في خبر السماء وأنه يأتيه الوحي من الله فكيف لا نصدقه في مثل هذا. وأما الاحتجاج
بأن جلد الوزغ رقيق فلا يقوى على القربان من النار فدعوى لا تثبت مع هذا الخبر الصادق. وما
يدرينا فلعل الله تعالى أعطى الوزغ من القوة ما يتحمل به لهب النار، وقد رأينا كيف أن الفأرة تأتي
إلى النار فتضرم بها على أهل البيت بيتهم. ومن أجل ضررها هذا سماها النبي صلى الله عليه
وسلم فويسقه ونهى عن ترك النار في البيوت، ثبت في صحيح البخاري عن جابر بن عبد الله
رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطفئوا المصابيح فإن الفويسقة ربما
جرت الفتيلة فأحرقت أهل البيت.
وأما كون هذا الحكم وهو القتل سرى على جنس الوزغ مع أن الذي فعل ذلك أصله الذي كان في
زمان إبراهيم عليه السلام، فقد قال الشرواني في حاشيته على تحفة المحتاج : ثبتت الخسة لهذا
الجنس إكراماً لإبراهيم. وليس بنفخ البرص هو الذى ادى إلى أشتعال النار ولكن نفخه على
إبراهيم رمز للعداوة .
وإن امر الرسول بقتله لا يحدث إختلال فى التوازن البيئى لأنه حيوان مؤذى مثل ( الصراصير –
الذباب – البعوض – الفئران ) والقضاء عليهم لا يسبب إختلال فى التوازن البيئى .
فالبرص يسبب الآشمئزاز والقشعريرة كما يسبب النفور ويسبب الرعب للكبار والآطفال وأيضا
يسبب الرعب عند سماع صوته ليلا . وأهم مايتغذى عليه البرص هو البعوض الذى يعتبر غذاؤه
الرئيسى الدم ومن هنا قد يحتوى على أمراض مؤذية مثل الآوبئة والملاريا ولذلك يتم التحذير منه
لآن بذلك يحمل جراثيم وميكروبات . والبرص هو حيوان ليلى وأثناء النهار يكون مختبئ في
الشقوق و عندما يمر على الطعام يضع به البيض .
كيف يتم طرده من المنزل :-
البيض :- البيض عدو البرص ويسبب له الرعب لأنه يتخيل أنه بيض أفعى أو ثعبان وهو يخاف
منهم جدا فمن الممكن وضع بيضه فارغه على النافذه حتى لا يدخل منها البرص.
اللبان :- يتم تبخير المكان باللبان فهو لا يحب اللبان فهو يفر من المكان الذى به رائحة اللبان .
زيت السيارات :- يتم مسح الشباك به فلن يمر الوزع من ناحية هذا الشباك.